جائزة دمشق للقصة القصيرة جدا
أعلن منظمو جائزة دمشق للقصة القصيرة جداً، بالتعاون مع وكالة نخيل عراقي منذ مدة عن انطلاق الدورة الخامسة للجائزة.أصبحت هذه الجائزة تقليداً سنوياً ينتظره بشغف كل كتاب القصة القصيرة جداً في العالم العربي، حيث ساهمت بشكل كبير في انتشار هذا النوع الأدبي. تُعد هذه المسابقة الوحيدة في العالم العربي التي تركز على القصة القصيرة جداً.
و أكد الدكتور محمد ياسين صبيح، رئيس رابطة القصة القصيرة جداً في سوريا ومؤسس الجائزة، أن الجائزة أصبحت علامة فارقة في الساحة الأدبية العربية، حيث تستقطب أهم كتاب هذا النوع الأدبي وكل المهتمين به. هذا يخلق روح التنافس ويؤدي إلى تطور القصة القصيرة جداً وانتشارها. وأشار إلى أن القصة القصيرة جداً تحقق تطورات مهمة على الصعيدين الإبداعي والنقدي، وأن الجائزة تلعب دوراً مهماً في دعم هذا التطور.
كما أعرب الدكتور صبيح عن أمله في أن تساهم المؤسسات الثقافية الأدبية ودور النشر في دعم الجائزة، مؤكداً انفتاحهم على التعاون معهم. وأشار إلى أن الجائزة تُنظم بالتعاون مع دار المرساة للطباعة والنشر والتوزيع. وأكد الأستاذ حسان خديجة، مدير دار المرساة، على أهمية الجائزة ورؤية دار النشر في دعم الإنتاج الإبداعي العربي، وخاصة القصة القصيرة جداً، التي تشكل حالة أدبية مميزة وتستقطب العديد من الكتاب في العالم العربي.
ينتهي التقديم للمسابقة حتى 15 يناير 2025. ومن أهم شروط التقديم:
أن تحتوي المجموعة على 70 قصة قصيرة جداً على الأقل وغير منشورة سابقاً.
تُرسل المشاركات بملفين: ملف بدون الاسم بصيغة PDF، وملف وورد مع الاسم وسيرة ذاتية أدبية مختصرة مع اسم البلد.
الفئة المستهدفة هي كل الكتاب العرب ومن جميع الأعمار.
للمزيد من التفاصيل، يمكنك زيارة الر
اريد المشاركة
ردحذف