مسابقات وجوائز يوليو تموز 2025 - مسابقات الحلم لكل كاتب نقدم لكم جميع المسابقات و الجوائز المالية في يوليو تموز 2025 وهي مسابقات حلم الكتاب والأدباء، ف هناك المسابقات الشعرية و مسابقات القصة القصيرة و مسابقات الرواية و المسرح و مسابقات الكتابة بشكل عام إضافة إلى نصائح للكتاب و طرق الربح من الكتابة وحتى فرص العمل للكتاب والأدباء. جائزة 12000 درهم في النقد الشعري جائزة 3000 درهم لأحسن قصيدة مسابقة 2025 في أدب الخيال العلمي مسابقة القصة القصيرة 2025 جائزة 100 ألف جنيه (جائزة مكتبة الإسكندرية) جائزة البابطين للإبداع الشعري 2025 - 100 ألف دولار مسابقة نادي القصة بأسيوط 2025 جائزة الإبداع العراقي جائزة الدولة للإبداع 2025 انشر أعمالك الأدبية والفكرية والعلمية في 2025 فرصة عمل من لغة للنشر والتوزيع جائزة ساوريس 2025 (250 ألف جنيه مصري) فرصتك لتحويل روايتك إلى عمل درامي أو سينمائي فرصة ذهبية من "روايات مصرية للجيب" في 2025 جائزة مؤسسة الإمارات للآداب 2025 ومركز محمد بن راشد للفضاء جائزة 20000 درهم في صنف الرواية جائزة أجلموس الأدبية 2025...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
قصة: **همستان وضحكة**
ردحذفكان محمود يسير بخطوات ثقيلة نحو المنزل، مشغول البال بما دار في الصباح بين والدته وزوجته. نشب بينهما خلاف حاد، وترك المنزل وهو في حيرة، لا يعرف كيف يرضي الطرفين، كيف يُعيد السكينة إلى بيته الذي غمره التوتر.
عندما وصل إلى المنزل، فتح الباب برفق، واستقبله الهدوء. توجه بخطواته إلى غرفة والدته ليتفقدها. وجدها قد غطّت في نوم عميق، وكأن شدة التوتر أخذت منها ما أخذت، فاستسلمت لراحة مؤقتة.
التفت محمود إلى غرفة المعيشة حيث كانت زوجته جالسة، ملامحها محملة بالتعب والألم. جلس بجوارها دون أن ينطق بكلمة. نظر في عينيها بحنان، ومد يده ليمسك بيدها. كانت هناك همسة بينهما، همسة لم تنطقها الشفاه بل تحدثت بها القلوب. ابتسمت زوجته برقة، وأحست بأن محمود يتفهم ما في داخلها.
استمر محمود في الهمس، كلمات بسيطة هادئة، كأنها نسيم الصيف البارد الذي يخفف حرارة اليوم الطويل. تحدث عن حبه لها، عن حرصه على سلام البيت، وعن رغبته في أن يعمّ بين الجميع الحب والاحترام. وشيئًا فشيئًا، تحولت تلك الهمسات إلى ضحكة خفيفة خرجت من أعماق قلبها، ضحكة صافية كأنها أمواج هادئة على شاطئ مطمئن.
كانت تلك الضحكة هي ما كان محمود ينتظره. فقد علم حينها أنه استطاع أن يزيل من قلب زوجته الغضب والحزن، ولو لبعض الوقت. وبعد قليل، نامت بجانبه وهي تشعر بالرضا والسكينة، بينما جلس محمود مستريحًا، يشعر بأن يومه انتهى بسلام.
وفي تلك اللحظات الهادئة، قرر أن يجد طريقة لتقريب القلوب بين أمه وزوجته، فلا يمكن أن يعيش الجميع في هذا المنزل في ظلال الخلاف. كان اليوم بداية لصنع السلام، بهمسات وضحكة، وغدًا سيكون الحوار الأكبر الذي يعيد الحب والوئام بين الجميع.
بقلمي " هدي شوكت
قصة قصيرة جداً:
ردحذففي حفل زفاف، التقى مراد بفتاة أسرت قلبه. اكتشف أنها ابنة صديق والده القديم. بسرعة، تَقدم لخطبتها، ليتبين أن القدر جمع بين العائلتين مرة أخرى. تم الزفاف دون شروط، وعاشا حياة مليئة بالحب والسعادة، وأنجبا توأمين.
لعبة القدر
بقلم هدى أحمد شوكت
مصر
كيف يمكنني الدخول في المسابقة
ردحذفلماذا تقيدون الإبداع بشرط العمر دائمآ ؟
ردحذف